نصب خيمة عزاء للشهيد خليل كدرو في حلب

توافد أهالي حلب نحو خيمة العزاء التي أقيمت لكريلا قوات الدفاع الشعبي (HPG)، خليل كدرو، الذي استشهد في الهجمات الكيماوية.

 

نصب مجلس عوائل الشهداء، خيمة عزاء للشهيد، خليل كدرو (آزاد عفرين)، الذي استشهد في 26 أيلول 2022، حيث نُصبت الخيمة غرب حي الشيخ مقصود بحلب، وشارك في العزاء أعضاء منظمات مدنية وأحزاب سياسية وقوى الأمن الداخلي ووحدات حماية المرأة ووحدات حماية الشعب.

وفي السياق، تحدث عضو مجلس عوائل الشهداء، رمزي بكر تحت خيمة العزاء، وأعرب عن تعازيه لعائلة الشهيد وقائد الشعب الكردي، عبدالله أوجلان، والمقاومون في جبهات الحرب في شمال وشرق سوريا.

وتابع بكر: "ونحن على خطى الشهداء، ووصلنا إلى هذه المرحلة بفضل الشهداء وفلسفة القائد أوجلان".

وقال بكر: " وسنظل على خطى الشهداء وفق فلسفة القائد أوجلان ولا يستطيع العدو أن يخيفنا وسنفتخر دائماً بشهدائنا، وان طريق الشهداء هو طريق الحرية والديمقراطية والمساواة".

كما تحدث حمزة حلب، باسم وحدات حماية الشعب (YPG) ووحدات حماية المرأة (YPJ)، وقال: " نعلن عن سجل أحد أبطالنا في اليوم الأخير من هذا العام، وكان هذا العام صعباً وفي نفس الوقت كان عام المقاومة وقد قدمنا الكثير من الشهداء. "

وأشار حمزة حلب، إلى هجمات دولة الاحتلال التركي بالأسلحة الكيماوية ضد الكريلا وهنئ مقاومتهم ضد الأسلحة الكيماوية والأسلحة الثقيلة والطائرات الحربية، وتابع: "ان قواتنا ما زالت تكافح بقوة في الجبال الحرة بناءً على فكرالقائد أوجلان، ونعلم ان العدو يحاول تدميرنا بكل الوسائل وفرض عزلة مشددة على القائد اوجلان ".

وتابع حمزة حلب، أن الدولة التركية تعلم جيداً أنها لا تستطيع إبادة الشعب الكردي، لان أفكار وفلسفة القائد عبدالله أوجلان، قد تخطت الشرق الأوسط، ولقد بدأت الثورات الشعبية في كل جزء من الشرق الأوسط وأوروبا، والشعب ينادي بشعارات "المرأة، حياة، حرة".

ومن جانبها، قالت عضوة منسقية مؤتمر ستار، روشين موسى: "في هذه المرحلة، مرحلة المقاومة والنضال من أجل الحرية التي انتشرت بين جميع الناس وباسم 11 شهيداً/ة، سنكون دائماً على خطاهم وخطى المقاومة".

واختمت روشين، كلمتها قائلة: "ونحن نستذكر جميع الشهداء عندما نستذكر الاستشهاد، وهناك مقاومة كبيرة في الجبال الحرة، وان هذه المقاومة تسير ضد الغدر والإبادة، ونحن النساء سوف نسير على خطى الشهداء، ويجب أن يكون شعبنا في جميع أنحاء العالم مستعداً، لإننا سنعيش حياة حرة وديمقراطية بعد الحرية الجسدية للقائد أوجلان، وحرية العالم وحرية المناضلات ".

وفي النهاية، تم قراءة وثيقة الشهيد من قبل مجلس عوائل الشهداء.